Tuesday, July 28, 2009

المشهد الفلسطيني

ربما كان نزار قباني محقا عندما اختار عنوانا كهذا لآخر قصائده.. ولكن لا جناح على الأمة فربما تنتظر20 عاماً آخرى ليحين على الإحتلال الإسرائيلي 91 عام كي يفكروا ماذا سيفعلون بشأن القضية الفلسطينية ويكونوا بذلك قد أعادوا التاريخ كرة.. حيث إن صلاح الدين عندما حرر القدس من الصليبيين كان قد مر على احتلالها 91 على سقوطها بأيديهم والأمة يا أحبائي وفية لتاريخها وتتفائل بأرقامه.. لذا لا عتب عليكم يا أبناء يعرب فالجيل القادم سيتكفل بالتحرير أما أنتم يا قرة عيني وبهجة فؤادي فضعوا أيديكم وأرجلكم بمياه عذبة باردة مثلكم وإن استطعتم اغمروا أجسامكم بأكملها ولتستمتعوا جيداً بالمياه الباردة النقية فهناك مياه كالمهل تشوي الوجوه تنتظركم.

No comments: